توقف المراقبون عند تطور أمني لافت، تمثل في التحركات الجارية على جبهة القلمون، وسط معلومات عن تقدم حققته “جبهة النصرة” ودفعت بعناصر “حزب الله” إلى التراجع، والانسحاب من “نقطة المسروب” التابعة للحزب في جرد فليطا، موقعة خمسة قتلى في صفوفه.
إذ أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، قد ارتفع إلى 12، هم خمسة من “حزب الله” وسبعة من عناصر قوات النظام، كانوا قد قضوا في اشتباكات مع “جبهة النصرة” في جرود فليطة في القلمون. وأشارت معلومات مؤكدة للمرصد، عن خسائر بشرية في صفوف “النصرة”. وأعلن المرصد أن الحديث عن سيطرة تنظيم “داعش” على معظم المنطقة الحدودية مع لبنان هو واقعي.
وكان القيادي في الجيش الحرّ في منطقة القلمون أبو محمد البيطار أكد أن الجيش الحرّ، وبالتعاون مع فصائل الثوار في القلمون، نفذ عمليتين نوعيتين ضد مواقع “حزب الله” وقوات النظام في القلمون خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
كذلك جددت قوات النظام قصفها لمناطق في جرود القلمون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما شهدت أطراف مدينة حرستا اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة، في حين سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، على أطراف بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.