تنعقد مساء الاثنين جلسة الحوار الثانية بين «حزب الله» وتيار «المستقبل» في مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة، ويرجّح اعتماد الاجراءات نفسها التي اعتمدت في الجلسة الأولى، وسيبدأ البحث خلالها في جدول الاعمال، وينتظر أن يكون البند الاول موضوع معالجة التوتر الشيعي- السني حيث سيناقش المتحاورون الخطوات الواجب اتخاذها من اجل تخفيف هذا التوتر، ومنها الوضع الاعلامي.
وعشيّة الجلسة أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره «انّ هذا البند سيناقش في جدية وعمق، وهو يحتاج الى تعاون مشترك لَمستهُ لدى الطرفين المتحاورين في الجلسة الاولى من الحوار». وأضاف: «هذا الحوار هدفه وطني وليس حواراً سنياً ـ شيعياً فقط».
وسئل بري عن مخاوف البعض من أن يؤدي هذا الحوار الى تحالف رباعي جديد، فقال: «لا، لن يؤدي الى مثل هذا التحالف، وانّ البيان الذي أصدرناه بعد الجلسة الاولى كان واضحاً جداً ودقيقاً جداً في هذا المجال، وقد اختيرت عباراته وكلماته بعناية، بحيث انّ أيّ اتفاق يتوصّل اليه الطرفان المتحاوران يأخذ في الاعتبار جميع الاطراف ومصلحة البلاد».
وعن الحوار بين رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، قال بري: «انّ هذا الحوار ارتداد طبيعي للحوار بين حزب الله وتيار «المستقبل»، ونحن شجّعناه ونشجعه».