أوضحت مصادر وزارية أن الدراسة التي أعدها وزير البيئة محمد المشنوق بشأن ملف النفايات الصلبة، تتضمن تولي المتعهد الذي سترسو عليه المناقصة ايجاد المطامر البديلة في المناطق مؤقتا، إلى حين إنجاز الدراسة الاستراتيجية الاكبر لاحقاً، والتي تقوم على معالجة النفايات بالحرارة- إيجاد محارق حديثة- ومن ثم إجراء مناقصة أيضا لتلزيم شركات خاصة إنشاء هذه المحارق.
وأشارت المصادر الوزارية لصحيفة “السفير” إلى أن مصير شركة “سوكلين” مرتبط بما سيتقرر في جلسة مجلس الوزراء المقبلة حين يُطرح ملف النفايات، حيث يمكن تمديد عملها لفترة قصيرة إلى حين إنجاز المناقصات الجديدة.
وأضافت المصادر: كذلك الحال بالنسبة لمطمر الناعمة الذي يفترض ان يُقفل في السابع عشر من الشهر الحالي، علماً أن وزيري “الحزب التقدمي الاشتراكي” وائل ابو فاعور واكرم شهيب ما يزالان متحفظين على فكرة تمديد العمل في مطمر الناعمة وهما يصران على سرعة البت بالملف، بينما يمكن أن يسير باقي الوزراء بالخطة بعد إبداء بعض الملاحظات التقنية عليها من قبل وزراء “حزب الله” و”المردة” و “التيار الحر”، مثل ضرورة ربط الكنس والجمع والنقل بالمعالجة تبعا لمكان المطمر، ووضع غرامات مرتفعة على المتعهد الجديد إذا لم يتمكن من إيجاد أمكنة ملائمة للمطامر.
ولفتت المصادر إلى انه حتى الآن لم يقل أي من الوزراء إنه يعترض على إقامة مطمر جديد في منطقته، باستثناء وزيري منطقة البترون بطرس حرب وجبران باسيل، اللذين اعترضا على إنشاء مطمر في منطقة شكا، وهذا الامر متروك لمناقشة وبت توزيع المطامر على المناطق.