أنت تعلم أنه عليك أن تحصل على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. ولكن هل تنام فعلاً هذه المدّة؟ على الأرجح كلا.
وِفقا لتجمّع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، 30% من العاملين في الولايات المتحدة الأميركية ينامون أقل من 7 ساعات، والنتائج جاءت مخيفة. إذ لا تعيق قلة النوم مدى إنتاجيتهم في العمل، بل تقضي على البشرة وعلى الرغبة الجنسية.
الحلّ، ولحسن الحظ، هو عند الدكتور ماتياس باسنر في كلية الطب في جامعة بنسلفانيا. فهو حلّل عادات النوم والعمل عند 124 ألف و517 موظّفاً أميركياً، بحسب داتا متوافرة بين عامَي 2003 و2011. وتوصّل وفريق البحث معه أن ما يجب على الشخص أن يقوم به هو أن يبدأ يومه في وقتٍ متأخر، وفق ما يذكر البحث الذي نشرَته مجلة SLEEP. إذ أظهرت النتائج في البحث أن من يستفيق متأخراً نسبياً للذهاب إلى عمله، يتمتع بنومٍ زائد على الأقل لمدة 20 دقيقة.
ومن الأفضل أيضًا أن يكون دوام العمل مرناً، ما يسمح لنوم أكثر ويجعل الموظّف مسروراً في وظيفته أيضاً.