أوضحت أوساط مطّلعة لصحيفة “الجمهورية” أن “كان هناك حِرصٌ في الجلسة الثانية للحوار على الخروج بخطوات عملية بغية إضفاءِ جدّية على الحوار وإخراجه من العموميات والنظرة التشكيكية لمؤدّياته”. ورأت أنّ “تنفيس الاحتقان المذهبي يكون من خلال مسارَين: الأوّل عبر الحوار والتواصل والتنسيق، والمسار الثاني عبر تنفيذ ما يتمّ التوافق حوله”.
وأكّدت أنّ “الأمور هذه المرّة تختلف عن المرّات السابقة، وأنّ كلّ ما سيعلَن الاتّفاق حوله سيذهب مباشرةً إلى الترجمة العملية”.