أفادت حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرت الاثنين أنّ 8153 شخصًا على الأقل قضوا بسبب إصابتهم بفيروس “إيبولا” في غرب افريقيا من إجمالي 20656 إصابة سجلت في الدول الثلاث الاكثر انتشارا للفيروس.
وسجلت 15 حالة وفاة إضافية في الدول الأخرى، ستة في مالي وواحد في الولايات المتحدة وثمان في نيجيريا، في حصيلة لم تتغير منذ أسابيع عدة.
وتبقى سيراليون الدولة الأكثر إصابة مع مجموع 9772 إصابة مسجلة في الثالث من كانون الثاني و2915 وفاة، تليها ليبيريا التي كانت لفترة طويلة الدولة الأكثر إصابة بالفيروس ولكنها شهدت تباطؤا في انتشاره (8115 اصابة مع 3471 وفاة في 31 كانون الأول).
وأخيراً، تعد غينيا حيث انطلق الوباء قبل عام، 2769 إصابة مع 1767 وفاة في الثالث من كانون الثاني. وشهدت كل من اسبانيا والسنغال اللتين أعلنتا خاليتين من فيروس ايبولا، حالة واحدة. ولم تعلن وفاة اي منهما.
في المقابل، فإنّ ممرضة بريطانية مصابة بالفيروس كانت بين الموت والحياة الاحد في لندن، بينما أودع ممرضان عادا هما أيضًا من سيراليون، تحت المراقبة في الولايات المتحدة وألمانيا.
من جهة أخرى، تقول منظمة الصحة العالمية أنّ 678 عاملا في المجال الصحي أصيبوا بالفيروس في 28 كانون الأول وأن 382 منهم توفوا.