تسعى بعض النساء جاهدات للتشابه مع النجمات الغربيات والعربيات من خلال إجراء عمليات التجميل وتقليد النجمات في الشكل والأزياء، ولم تفلح حتى الأن أي سيدة أن تصبح شبيهة أي فنانة لأن عمليات التجميل ليست إستنساخ بل تحسين للشكل الخارجي. صحيح أن التجميل لا يصنع من الشخص إثنين ولكن قد يخلق من الشبه أربعين، وهذا بالفعل ما ينطبق على الممثلة العالمية أنجلينا جولي التي وجدت ضالتها باللبنانية جيسيكا جميّل.
جيسيكا الجميّل إبنة بكفيا في قضاء المتن وطالبة القانون في جامعة “كامبريدج” في لندن، إسم غير معروف عند الناس وكل من يقصد حسابها الخاص على الفيسبوك ويلقي نظرة على صورها يدرك تماماً التشابه الكبير بينها وبين أنجلينا جولي وكأنهما توأم، وإذا ما دقق المتابع جيداً في تكاوين وملامح جيسيكا يكتشف الشبه الكبير بينهما من ناحية رسمة العيون ذاتها والشفاه والخدود والجبين وكأن جيسيكا إبنة 22 عام طفلة أنجلينا إبنة 40 عام.
كم عدد النساء في العالم اللواتي حاولن التشابه مع أنجلينا ولم يفلحن البتة في أن يتشابهن معها لو بنسبة واحد في المئة، وكل سيدة تسعى لذك لأنها ترى بأنجلينا تلك الأيقونة التي تمثل الجمال الطبيعي خاصة وأنها ليست من هواة عمليات التجميل، ولكن صدق من قال يخلق من الشبه أربعين لأن جيسيكا سرقت الأضواء بجمالها وتربعت على عرش الجمال كما أنجلينا ولو إنها نجمة مشهورة لكانت حديث الصحافة والإعلام.