أنشأت ستيفاني مريم، مواطنة بريطانية صفحات على فيسبوك وتويتر وإنستغرام لكلبها “هارفي مون” ، حيث تنشر صورا له بشكل منتظم.
وتصبغ مريم فرو كلبها بألوان مختلفة لجذب اهتمام زائري هذه الصفحات الذين بلغ عددهم ما يزيد عن ثمانية آلاف زائر، بما فيها البنفسجي والوردي والفيروزي.
وتصرف ستيفاني للاحتفاظ بأناقة كلبها نحو 800 جنيه استرليني شهريا، ما يعادل نصف مرتبها. ويمتلك الكلب مجموعة متكاملة من الأزياء ويخضع لعمليات التجميل وقص الشعر باستمرار.
وجذب كلب ستيفاني اهتمام منتجين موسيقيين، وبعد تصويره في مقطع دعاية لإحدى الأغاني تلقت صاحبته 700 جنيه استرليني. بعد ذلك فتحت مريم لكلبها حسابا مصرفيا.
بعد ظهور الكلب هارفي مون على الشاشة ازداد عدد المعجبين به وبدأ يكسب نحو ستة آلاف جنيه استرليني سنويا كما يحصل على طرود بريدية وهدايا من مختلف أنحاء العالم