أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام عبدو أبو كسم أنّ العاصفة “زينة” زيّنتها ولكن بشرط أن تكون وزارة الأشغال جاهزة وتكون العاصفة خير وبركة على لبنان لا نقمة.
أبو كسم، وفي حديث لإذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، لفت الى أنّه بعد 2005 تقزّم وجود المسيحيين في وظائف الدولة، وفي الـ2014 حصل جهد بسيط أمّا في الـ2015 فستقوم الكنيسة بقفزة نوعية في هذا الموضوع، مشيرًا الى أنّ “لابورا” تنكب للعمل على معرفة مكامن الخلل إذ هناك استنسابية واستقصاء سواء كان مقصودًا أم غير مقصود.
وإذ أكّد أنّ للأحزاب دور أساسي في هذا الموضوع وأنّه من المؤكّد أنّ الحوار القواتي ـ العوني سيدرس هذه القضايا، أوضح أبو كسم أنّ النظام العام ينتظم عندما تعود صلاحيات رئيس الجمهورية وعندما يكون هو من يحفظ التوازن ومجلس الخدمة المدنية يلعب دورًا أيضًا على هذا الصعيد.
وأضاف أنّ الخلل كبير في الإدارات العامة في الدولة والكنيسة وحدها لا تستطيع فعل شيء من دون تحرك الأحزاب، موجّهًا نداء الى كل المسؤولين في الدولة، بأنّ ما يحصل سيولّد إنقسامات بين المواطنين إذا ما استمرّ على هذا النحو.