أكدت مصادر مواكبة للحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” أن أبرز ما اتفق عليه خلال الجولة الثانية هو تكريس التوافق على تنفيذ الخطة الأمنية التي كانت وزارة الداخلية والقوى الأمنية كافة بدأت تنفيذها في طرابلس وبيروت على أن تمتد الى منطقة البقاع الشمالي.
وذكرت صحيفة “الحياة” انه بالإضافة الى تناول العنوان الأساسي وهو تنفيس الاحتقان المذهبي، فإن التقدم الذي أحرز على هذا الصعيد لم يقترن بإعلان الخطوات العملية التي ستتخذ من الجانبين، إلا أن المصادر لفتت الى أن ممثلي “المستقبل” أثاروا مسألة الخروق الأمنية التي تقوم بها “سرايا المقاومة” التابعة للحزب في عدد من المناطق، وتكتمت المصادر بشأن النقاش الذي جرى في هذه النقطة وأفادت بأنه لم يتم التطرق الى موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية. واتفق وفدا “المستقبل” و”حزب الله” على عقد الجولة الثالثة من الحوار مطلع الأسبوع المقبل.