دان وزير العدل اللواء أشرف ريفي الاعتداء الارهابي الذي استهدف فرنسا والذي أدى الى سقوط ضحايا أبرياء، سقطوا في قلب العاصمة الفرنسية باريس، عاصمة الحريات والديموقراطية وحقوق الانسان.
وقال في بيان: “ان هذه الجريمة الارهابية، التي نفذت في توقيت مريب، تنتمي الى عصور البربرية والجهل والاجرام، ومن نفذوها هم مجرد قتلة، الدين والاخلاق والقيم منهم براء، وهم أسوة بامثالهم من القتلة والارهابيين والضالين، في كل زمان ومكان، لا مكان لهم في الاسلام، لا بل أنهم باتوا الاعداء الحقيقيين للاسلام، دين العدل والسماح والرحمة والاعتدال،واحترام التعدد والرأي الآخر”.
وإذ أبدى تعاطفه في هذه اللحظات الصعبة، مع فرنسا الدولة الصديقة للبنان، ونصيرة القضايا العربية العادلة، والتحول الديموقراطي في العالم العربي، شعبا وحكومة ورئيسا، دعا ريفي أهل الاعتدال والمرجعيات الدينية، ورجال الفكر، والمؤسسات الأهلية والاعلامية والثقافية، في العالمين العربي والاسلامي وفي العالم، الى الوقوف وقفة واحدة حازمة، بوجه صناع الضلال والظلام”.