دانت دمشق الإعتداء الارهابي الذي استهدف أسبوعية “شارلي ايبدو” الفرنسية وأوقع 12 قتيلا، معتبرة أنّه إثبات على أنّ الارهاب في سوريا سوف يرتد على داعميه وعلى قصر نظر السياسات الاوروبية، بحسب ما جاء في بيان لوزراة الخارجية.
وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية أنّ هذا العمل يوضح بشكل لا لبس فيه الاخطار التي يمثلها تفشي ظاهرة الارهاب التكفيري والتي تشكل تهديدًا للاستقرار والامن فى كل أرجاء العالم.
ودعا المصدر الى ايجاد سياسات جادة تؤدي الى تضافر جميع الجهود للقضاء على آفة الارهاب، مجددا الدعوة الى تصويب السياسات الخاطئة والالتزام بمكافحة الارهاب بكل اشكاله وفق الشرعية الدولية، ومساءلة الدول التي قدمت ولا تزال مختلف أشكال الدعم للمجموعات الارهابية.