أبرق رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع معزياً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وأسر الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجلّة “Charlie Hebdo” في باريس، معرباً عن إدانته لهذا العمل الهمجي.
وأكّد جعجع في رسالته أن فرنسا ستواجه هذا التحدي وان العدالة ستأخذ مجراها، مشيراً الى ان بلد حقوق الانسان سيبقى منبعاً لحرية التعبير وستنتصر القيم الانسانية والعالمية.
النص الكامل للرسالة باللغتين الفرنسية والعربية:
Monsieur François Hollande
Président de la République
Palais de l’Elysée. 55, rue du faubourg Saint-Honoré. 75008. Paris
Mearab, le 7 janvier 2015
Monsieur le Président de la République,
Je vous exprime en mon nom et au nom du parti des Forces Libanaises notre indignation, notre condamnation et notre solidarité suite à l’acte terroriste qui a frappé au cœur de Paris aujourd’hui.
Chaque homme libre, chaque nation libre, se sentent visés par cet acte barbare.
Nul n’a le droit de faire taire les vies et les avis par la violence.
Mes pensées vont vers les victimes et leurs familles à qui je présente mes condoléances les plus sincères.
Je reste confiant plus que jamais que la France relèvera le défi, que justice sera faite et que l’expression libre continuera à jaillir du pays des droits de l’homme. Nos valeurs communes triompheront car elles sont humaines et universelles.
En renouvelant à travers vous au peuple de France mon amitié et ma solidarité, je vous prie d’accepter, Monsieur le Président de la République, ma plus haute considération.
Samir Geagea
Président du Parti des Forces Libanaises
السيد فرانسوا هولاند،
رئيس الجمهورية،
قصر الاليزيه. 55، شارع دو فوبورج سانت أونوريه. 75008. باريس
معراب، في 7 كانون الثاني 2015
فخافة رئيس الجمهورية الفرنسية،
أود أن أعرب لكم باسمي وباسم حزب القوات اللبنانية عن سخطنا، وإدانتنا للهجوم الإرهابي الذي ضرب قلب باريس اليوم، وتضامننا معكم.
إن كلّ إنسان حر وكلّ أمة حرة يشعران بأنهما مستهدفان في هذا العمل الهمجي.
لا أحد يملك الحق في إسكات الأرواح والآراء بواسطة العنف.
وأتقدم بأحر التعازي الى أسر الضحايا.
وأنا على ثقة أكثر من أي وقت مضى أن فرنسا ستواجه هذا التحدي، وأن العدالة ستأخذ مجراها وان بلد حقوق الإنسان سيبقى منبعاً لحرية التعبير. إن قيمنا المشتركة ستنتصر لأنها قيم إنسانية وعالمية.
وإنني إذ أجدد من خلالكم صداقتي وتضامني مع الشعب الفرنسي، أرجو أن تقبلوا، فخامة الرئيس، كامل احترامي وتقديري.
سمير جعجع
رئيس حزب القوات اللبنانية