كشفت “السياسة” ان حزب الله لم يكن متجاوباً في بعض الملفات الأمنية في جلسة الحوار الثانية مع تيار “المستقبل”، وتحديداً في ما يتعلق بما يسمى “سرايا المقاومة” التي ظهر من خلال المشاورات أن الحزب متمسك بها ويرفض حتى مجرد البحث بها، كونه يعتمد عليها كذراع عسكرية من أذرع “المقاومة”، على الرغم من ممارساتها السلبية بحق المواطنين في الكثير من المناطق السنية، سيما في صيدا، الأمر الذي قد يترك برأي أوساط مراقبة تداعيات على الجولات المقبلة من الحوار.