اعلنت ممثلة المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة نينيت كيللي لـ”النهار” إن ما أعلنته المديرية العامة للامن العام في 31 كانون الاول الماضي بدا بالنسبة الى المفوضية “اعترافا رسميا بالتدابير التي انطلقت في وقت سابق ووضعت اليوم ضمن عملية رسمية، لذا لم نفاجأ بما صدر”. واذ أبدت “تفهمها للاسباب التي حدت الحكومة الى وضع هذه القيود، “ناشدتها المضي قدماً” في تحديد الخطوات اللاحقة”.
وأفادت ان السلطات الاممية لاحظت منذ آب الماضي ان قبول اللاجئين على الحدود الشمالية بات محددا. وقد امتد الامر الى نقطة المصنع منذ تشرين الاول الماضي، لتخلص الى ان الاشخاص الذين سمح لهم بالدخول هم ذوو الاهتمامات المهنية او يملكون اثباتات سفر متواصل ومواعيد في السفارات او ان لديهم كفيلا لبنانيا.