تواصل وزير السياحة ميشال فرعون مع رؤساء النقابات السياحية حول الحركة السياحية خلال موسم الأعياد، وتبين انها كانت جيدة وخصوصا ليلة رأس السنة.
وقال فرعون “الموسم خلال الأعياد كان مقبولا جدا، لا بل كان جيدا، لأن نسبة الاشغال في الفنادق والمطاعم كانت بين 80 و100%، كما ان نسبة الاشغال في قطاع الشقق المفروشة تجاوزت الـ55 الى 65%، وكانت الحركة في المطار استثنائية بين 20 و22 الف مسافر في اليوم خلال هذه الفترة”.
وختم “توافقنا مع رئيس الحكومة على ضرورة التنسيق أكثر مع الوزارات في القطاع السياحي، سواء أكانت وزارات الداخلية أو الصحة أو الأشغال. وفي الوقت عينه، ثمة إصرار من دولة الرئيس ومني على ضرورة خفض أسعار تذاكر السفر الذي يهتم به الكثير من اللبنانيين إن كانوا في لبنان أو يعملون في الخارج، إضافة الى السياح من مختلف الجنسيات”.
وكان فرعون قد تلقى تقريرا عن السياحة خلال الأعياد، وفيه أن فنادق بيروت ذات التصنيف 4 و5 نجوم شهدت حركة ناشطة وخصوصا ليلة رأس السنة، اذ وصل فيها الإشغال الفندقي الى 90%. مع الإشارة الى أن بعض الفنادق وصل الإشغال فيها الى 100% على سبيل المثال لا الحصر “فورسيزين، “كراون بلازا”، “سفير متروبوليتان”، “موفنبيك”، “فينيسيا”، فيما بلغ الإشغال في فنادق بيروت 80% ليلة رأس السنة في 2013.
أما في فنادق كسروان، فقد ارتفعت نسبة الإشغال من 40% في مطلع كانون الأول الى 75% خلال فترة الأعياد. وبالنسبة الى الجنسيات التي شغلت الفنادق فكانت للبنانيين والمغتربين والعراقيين والسوريين.
وشهدت حركة المطاعم والمقاهي والملاهي حركة رواد، وراوحت النسبة خلال الأعياد بين 80 و100% في بعض المطاعم ولا سيما في بيروت وكسروان. ووضعت المطاعم اسعارا تشجيعية خصوصا ليلة رأس السنة لاستقطاب الرواد وأسعارا مخفضة عن العام الماضي بنسبة 50%، وترافق ذلك مع مبادرة هذه المطاعم الى ترك الحرية لزبائنها بإختيار الأطباق التي يريدون من دون إلزامهم أطباقا محددة (Formule).
وراوحت الأسعار في مطاعم المطبخ اللبناني بين 80 و110 دولارات وفي مطاعم المطبخ الأجنبي بين 150 و250 دولارا، كذلك قدمت بعض المطاعم برامج، خصوصا في ليلة رأس السنة وراوحت الكلفة بين 50 و200 دولار للشخص. أما في النوادي الليلية، راوحت أسعار ليلة رأس السنة بين 50 و150 دولارا وفي المقاهي بين 150 و250 دولارا، وتفاوتت أسعار الليلة في “النايت كلوب” بين 250 و450 دولارا.