أشارت مصادر رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إلى أنه لن يعلن عن موعد محدد لهذا لقاءهما، إلا بعد حصوله وذلك لأسباب أمنية.
وفي هذا السياق، أوضح عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سليم سلهب لـ”السياسة”، أن موعد اللقاء بين عون وجعجع أصبح قريباً، لأن غالبية العقبات التي كانت تباعد بين الفريقين ذللت ولم يبق سوى تعيين موعد اللقاء بينهما، من دون الإعلان عنه لأسباب أمنية خاصة بكل منهما، مشيراً إلى أن النقاط التي تمت مناقشتها من قبل الهيئة التحضيرية تتعلق بـ”رئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات بالدرجة الأولى واللامركزية الإدارية وتشجيع المغتربين اللبنانيين على العودة إلى الوطن” إلى غيرها من الملفات التي تهم المسيحيين بصورة خاصة.
واستبعد التوصل إلى تحالف بين “التيار” و”القوات”، “لكن سيكون هناك توافق بينهما على نقاط محددة على رأسها انتخاب رئيس جمهورية يكون قادراً على استعادة صلاحيات هذا الموقع التي أخذت منه”، مضيفاً “لا يجوز أن نعطي الناس انطباعاً تفاؤلياً وبعدها نقول لهم بأننا لم نستطع أن نقدم لكم شيئاً حتى لا يصابوا بالإحباط”.
واستبعد تأخير موعد لقاء عون-جعجع إلى شباط المقبل، قائلاً إن “عقد هذا اللقاء بات قريباً جداً، وأعتقد أنه لن يعقد في بكركي.