اعلن رئيس “غرين غلوب” سمير سكاف لـ”الديار” ان “هناك ملاحظات كثيرة حول خطة النفايات التي طرحها وزير البيئة محمد المشنوق علما اننا على يقين ان الوزير يتعرض للضغوطات للبت بملف النفايات ولذلك ياخذ قراره بشكل سريع وهنا تكمن المشكلة لان اي قرار يتخذ بسرعة يكون في اغلب الاحيان قرارا خاطئا”.
ولفت سكاف الى ان الجميع على يقين ان اقفال مطمر الناعمة لن يحصل في 17 كانون الثاني لان ذلك امر مستحيل مشيرا الى ان معالجة ملف النفايات كان يجب ان يحصل منذ زمن بعيد لانه من الخطأ تحميل هذه الحكومة اعباء الملف كله.
وحول الخطة التي طرحها وزير البيئة، اعتبر سكاف ان هذه الخطة هي تخديرية وليست علاجية فهي مناهضة للتنمية المستدامة وللصحة العامة لانها تلوث الهواء على المدى البعيد وتزيد من الامراض الخطيرة وقد تطرق الى مساوئ الخطة وضعفها:
– استبعاد البلديات رغم دورها الاساسي في رمي النفايات
– استبعاد الجمعيات البيئية علما ان اي قرار يتعلق بالبيئة يجب ان يحظى على موافقة البيئيين
– اعطاء المتعهد فرصة التحكم بانتقاء المكان واختيار الطريقة لرمي النفايات
– المكبات على الارض سيكون لها انعكاسات لاحقا على الهواء وهذا امر يهدد الصحة العامة للمواطنين
– عدم الاخذ برأي المواطين حيث تريد الدولة خلق المكبات
– فتج الباب لخمس مكبات فقط
– ادخال ملف النفايات في دهاليز الفرز الطائفي والمذهبي حيث يكون لكل طائفة مكب
– الشركة الاستشارية تريد المحارق وهذا امر يعاكس الشروط البيئية
– تمديد تقني لمطمر الناعمة وطرابلس ولاحقا تجديد للتمديد وهذا ما يدخل اللبنانيين بدوامة من دون اي حل على المدى الطويل
ومن هنا رأى رئيس غرين غلوب سمير سكاف ان الحل للنفايات يجب ان يكون على المدى الطويل مطالبا باللامركزية النفايات طارحا ان يكون في كل قضاء اربعة الى خمسة مطامر للنفايات بعد عملية الفرز و تخفيض كمية النفايات. و تطرأ الى ان جمعيته ستقوم قريبا باطلاق مشروع بيئي في تنورين بالتعاون مع البلدية لتثقيف الناس و تعليمهم في كيفية فرز النفايات و بالاخص تدريب المزارع على تسنيد النفايات.