تداولت معلومات صحافية خبراً مفاده أن “السلطات السورية منعت الشاحنات اللبنانية من الدخول إلى سوريا عبر معبَرَيّ العبودية والعريضة من دون معرفة الأسباب حتى الساعة”، الأمر الذي نفاه رئيس تجمّع المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي لـ”المركزية”، مؤكداً أن “لو كان الخبر صحيحاً لاهتزّ البلد”، وشرح أن “لا تحميل للشاحنات إطلاقاً على خط العبودية، إنما عبر نقطة المصنع فقط”.
وإذ أوضح أن “لا سبب محدداً لقيام الجانب السوري بهذا التدبير”، لفت ترشيشي إلى أن السلطات السورية لم تُعدّ حتى اليوم، إجازات استيراد للعام 2015، ولا تزال تعمل وفق إفادات العام 2014 إلى حين الإنتهاء منها”، مشيراً إلى أن “أكثر المنتجات اللبنانية تصديراً إلى سوريا هي الموز والبطاطا”.
تداعيات العاصفة: من جهة أخرى، شرح ترشيشي تأثير العاصفة “زينا” على المزروعات والمواسم الإنتاجية، وقال: العاصفة دائماً ذات وجهين، سلبي وإيجابي. الأول تُرجم في وقوع بعض الأضرار في مزارع المواشي ومراكز تربية الأبقار، والبيوت البلاستيكية، وأشجار الزيتون.
وأضاف: كل هذه الأضرار تبقى صغيرة أمام الجانب الإيجابي للعاصفة الأخيرة، لكونها:
– أعادت البهجة إلى نفوس المزارعين الذين لازموا منازلهم للراحة.
– طبّقت المثل القائل إن “المطر الذي يتساقط من السماء هو الوحيد الذي لا يدفع ثمنه المزارع”.
– تقضي الثلوج على الأمراض الفطرية التي تصيب الأشجار المثمرة.
– تقضي على “فأر الحقل” الذي تمرّد على المزارعين لمدة ثلاث سنوات.
– تغذي المتساقطات الآبار الأورتوازية التي شحّت مياهها العام الفائت، كما تعيد مجاري الأنهر والينابيع إلى مسارها الصحيح.
– زيادة معدّل الأمطار من 250 ملل طوال العام الفائت، إلى 350 ملل لغاية اليوم.
– إن غزارة المياه تقلل من نسبة الملوحة في الأراضي.