باشرت الجماعة الإسلامية تحضيراتها لعقد مؤتمرها العام في ظل قرار بمقاربة المرحلة المقبلة برؤية جديدة مؤداها الانفتاح على مختلف القوى السياسية والحليفة منها والخصم من زاوية التحسين والتحصين والحد من تراجع حضورها، بعد التطورات العربية المتسارعة وخصوصا سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر.
وفي المعلومات لـ”الأنباء” أن الجماعة بدأت عقد سلسلة لقاءات حوارية مع الحزب الشيوعي والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وتيار المستقبل، رغم وجود تباينات مع “التيار” حيال التعاطي مع الأوضاع الإسلامية في المنطقة لاسيما حيال ما يجري في مصر ورعاية السعودية (وهي تدعم تيار المستقبل) الحملة ضد الإخوان وحماس.
وتشير المعلومات إلى توجه لدى الجماعة لاستئناف الحوار مع حزب الله، إضافة الى الانفتاح على التيار الوطني الحر، قبيل انعقاد مؤتمرها العام الذي سيشهد تغييرات شاملة، بدءا من موقع الأمانة العامة وصولا إلى باقي المواقع التنظيمية والسياسية.
