أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أنه قد لا يؤدي الحوار الذي بدأ بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” والمرتقب بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” إلى إنجازات كبرى، لافتا الى انه يبقى السبيل والأمثل الذي يحقق الانفراجات السياسية، ويخفف الاحتقانات الطائفية والمذهبية.
قبلان، وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، دعا إلى استمرار الحوار، مهما كانت الضغوطات، لأن لبنان من دون حوار، ومن دون تعاون وتقديم تنازلات من قبل الجميع لصالح المصلحة الوطنية لا يمكن أن يستمر، خاصة ان ما يجري في المنطقة يتهدد لبنان في كل لحظة بانفجارات لا أحد يعرف أين تصل وكيف تنتهي.
وقال: “نحن نحذر الجميع ونقول لهم: تنادون بالوطنية وثوب الارتهان يتلبسكم من رؤوسكم إلى أخمص أقدامكم، تنادون بالوحدة وأنتم تخططون للفتنة وتحرضون عليها، كفى نفاقا ودجلا وفسادا وإفسادا ومتاجرة بالسياسة والدين والعفة، كفى استصغارا لعقول الناس، واستغلالا لعواطفهم”.
في سياق منفصل، دان قبلان الاعتداء في فرنسا بشدة، معتبرا انه ضد الإسلام والمسلمين، وليس انتقاما لرسول الله، وأضاف: “من قاموا بهذا العمل المجرم والجبان ونفذوه هم بالتأكيد جماعة إرهابية بامتياز، وإناس مرتزقة ومستأجرون لا يدينون بالإسلام ولا بتعاليمه”.