مجموعة الهاكرز الشهيرة أنونيموس دخلت على خط الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها فرنسا، ودانت عبر “تويتر” الهجوم على مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، الذي أسفر عن مقتل 8 من طاقمها، متوعدة في نفس الوقت “باستهداف مواقع المتطرفين على الإنترنت”.
وبثت أنونيموس فيديو واصفة إياه بأنه “رسالة إلى القاعدة وتنظيم الدولة، وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى”، تتوعد فيه بالانتقام للضحايا بإطلاق عملية جديدة تسمى “عملية شارلي إيبدو” مستخدمة الوسم OpCharlieHebdo لتداول أخبار هذه العملية.
كما أكدت المجموعة، أنها ستقوم باستهداف جميع حسابات المتطرفين والتنظيمات المتشددة، على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا، وفق ما أوردته صحيفة “تليغراف” البريطانية.
واشتهرت “أنونيموس” في السنوات الماضية بشنها هجمات مماثلة على المواقع الإلكترونية للعديد من الحكومات والهيئات الدينية، بل والشركات الكبرى في محاولة منها “للدفاع عن الديموقراطية”.