اعتبر رئيس آساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر أن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأغلبيته شأن داخلي، لافتا الى أن “الحوارات الداخلية التي تحصل أو ستحصل تمهد الطريق لإتمام هذا الإستحقاق، ولا انفي وجود تأثيرات خارجية في هذا الملف”.
مطر، وفي حديث الى قناة “المستقبل”، قال: “نحن أضعفنا الدولة بيدنا ونتمنى ان يكون الحوار وطني وليس بين فئة وأخرى أو شخص وآخر”، داعيًا الى تقوية الدولة ومؤسساتها.
وفي موضوع الحوار المسيحي – المسيحي، اعتبر أن من اسباب قيامه هو الضغط الكنسي من الفاتيكان وبكركي ومجلس المطارنة، اضافة الى الضغط الشعبي المسيحي، مضيفًا “منذ بداية الجمهورية اللبنانية ولا مرة كان تعيين الرئيس يتم عبر المسيحيين وحدهم فالصوت المسلم مؤثر أيضًا”.
وأضاف مطر: “وضع الحكومة الحالي غير سليم بسبب الفراغ الرئاسي، ويجب أن لا تستمر في مقابل انتخاب رئيس للبلاد”.
واشار الى أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ليس بحوزته أسماء للرئاسة، مؤكدًا أنه لا يضع فيتو على أحد من بينهم العسكريين.
وتمنى مطر أن يكون الرئيس المنتخب الجديد منفتحا على كل الأفرقاء وأن يكون جامعًا ورئيسًا لكل اللبنانيين.