دعا محققو وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي السبت 10 كانون الثاني لملاحقة المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لديفيد بترايوس جنائيا.
ويواجه بترايوس تهمة تسريب وثائق سرية إلى صديقته عثر عليها فى حاسوب بولا برودويل، وهي ضابط احتياط كانت تدون سيرة حياة الجنرال المتقاعد والذي تولى قيادة القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان سابقا.
ورفض محامي بترايوس التعليق على التوصية التي أعلنها مكتب التحقيقات الفيدرالي فى حين قد يواجه بترايوس حكما بالسجن فى حالة إدانته فى هذه القضية.
وكان من المقرر أن يصدر النائب العام الأمريكي اريك هولدر أواخر العام الماضي قراره بشأن ما إذا كانت ستتم ملاحقة بترايوس قضائيا.
يذكر أن بترايوس اضطر إلى تقديم استقالته من منصبه كمدير “CIA” فى تشرين الأول 2012 بعد الكشف عن علاقته ببرودويل.