رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض “أنّنا قد نكون أمام فرصة تاريخية لنسج مصالحة وطنية تعيد الأمور لمواقعها الطبيعية، خاصة اذا ما تضافرت النوايا بإرجاع “حزب الله” الخارج عن العائلة اللبنانية، إلى الهوية اللبنانية”.
محفوض، وفي تصريح، قال: “إنّ أيّ ميليشيا مهما كان شعارها ووظيفتها، وان كانت مقاومة بمرحلة ما، لن تستطيع بناء دولة ولن تكون بديلاً عن الدولة المركزية، وطالما هي مستمرة هكذا يعني ستبقى الفوضى معممة”.
واستغرب ما أسماه “تجاهل الحكومة” لتصريحات السفير السوري علي عبد الكريم علي و”سلوكه”، معتبراً انّ ذلك “سيسمح له بالتمادي في غيّه”، وأضاف: “لن نسكت عليه، والعتب على حكومتنا المتجاهلة لتصريحاته، وسيكون لنا موقف صارم خلال الأيام القادمة”.
وحذّر محفوض من “اقدام النظام السوري على اقفال خط الترانزيت”، معتبراً أنّه في حال حصول ذلك “ما علينا كلبنانيين سوى مواجهة التحدي بتماسك وتمسك بالشرعية اللبنانية، ولنتذكر موقف الرئيس كميل شمعون ومعالجته لأزمة اقفال الحدود، ولنتعامل على هذا الأساس من خلال خطوات بإمكان الدولة اللبنانية اتخاذها، ولتكن القضية تحت شعار: والبادئ اظلم”.