تحدثت مصادر وزارية لـ”الأخبار” أن “السبب الحقيقي وراء موقف الكتائب المعرقل لتسوية ملف النفايات يعود إلى أن الحزب وجد نفسه خارج محاصصة الشركات التي سترث شركة سوكلين، والتي تقاسمتها معظم القوى السياسية المشاركة في الحكومة”.
وأكّدت المصادر ان موقف الكتائب ليس له أي بُعد سياسي متصل بتعطيل الحكومة او ملف الرئاسة. واكّدت مصادر وزارية أخرى أن “الملف سيجد طريقه إلى الحل عاجلاً أم آجلاً، وهو ليس ملفاً “يحرز” أن يفجّر الحكومة”. هذا الجوّ “التفاؤلي” أكدته مصادر “الكتائب”، مشيرة إلى أن “الاتصالات لم تتوقف بين وزراء الحزب والرئيس تمّام سلام”.
ولفتت أن “الحلول اللغوية التي اعتمدت في أكثر من محطة حكومية كفيلة بسحب الفتيل وتهدئة الأجواء”. وأكدّت أن “الكتائب لم ولن يهدّد يوماً حكومة الرئيس سلام، ونحن مصرّون على التنسيق معه هو شخصياً لتعزيز صياغة البنود التي تتعلّق بدور الدولة في تطبيق الخطة”.