Site icon IMLebanon

المشنوق: لم يحصل أي تفهم مع الكتائب

اعتبر وزير البيئة محمد المشنوق لـ”المستقبل” ان النظافة توازي في أهميتها الخبز والكهرباء والمحروقات، محذراً من أنّ موضوع معالجة النفايات “له طابع الاستمرارية وتعطيله يدخل البلد في أزمة حقيقية”.

ونفى المشنوق لـ”المستقبل” ما قيل عن حصول تفاهم كتائبي معه، وقال: “هذا غير صحيح إطلاقاً، إنما ما حصل في الواقع أنني استمعت خلال الاجتماعات التي عقدناها إلى وجهة النظر الكتائبية من ملف النفايات ثم نقلتُ بأمانة إلى مجلس الوزراء موقفهم بكل ما تضمنه من أمور إيجابية وأمور أخرى لا أراها إيجابية”.

وفي معرض توضيح مسار ووقائع اجتماعاته مع “الكتائب”، أشار المشنوق إلى أنّه كان قد تسلّم من المسؤولين الكتائبيين “عدة مذكرات” تتعلق بملف النفايات إلا أنه وأمام إصراره على ضرورة حل الملف كان اقتراح بعقد اجتماع مع القيادة الكتائبية فجرى خلاله استعراض وجهة نظرها حيال الموضوع، لكن في غمرة وكثرة المذكرات “يبدو أنهم نسوا المذكرة التي كان قد تقدّم بها النائب سامي الجميّل لأنهم حين سعينا إلى ترجمتها عملياً عادوا فاعترضوا على ذلك وعمدوا إلى استحضار طروحات جديدة” وفق ما لفت وزير البيئة وأردف: “إذا منضلّ هيك ما بتنحل القصة بستين سنة”.

ورداً على سؤال، أجاب: “هذه قضية تقنية صغيرة لا تحتاج إلى موافقة 24 وزيراً ولا يجوز أن تشلّ عمل الحكومة، لذلك علينا إقرار بند النفايات للحؤول دون إدخال البلد في أزمة ولا مانع من تسجيل المعترضين اعتراضاتهم داخل مجلس الوزراء”، ولم يستبعد المشنوق أن يعقد مجلس الوزراء جلسة مخصصة لبت القضية الاثنين.