لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي الى ان لبنان على مدى تاريخه كان يشهد حالات من الإختلاف السياسي، ولكن ثمة فرقا كبيرا بين الإختلاف السياسي وبين تحويله إلى صراع مذهبي.
الموسوي، وخلال احتفال تأبيني في بلدة عيتيت الجنوبية، أضاف: “من الواجب على المتحاورين أن ينجحوا في وضع القواعد التي تعزل التحريض المذهبي جانبا وتنظم الخلاف السياسي في إطار قواعد اللعبة السياسية القائمة على احترام الآخر والإعتراف به على قاعدة التعددية والتنوع”.
وتابع: “اللبنانيون وغيرهم يعلقون على القوى السياسية في حوارها على أن تنجح في إنقاذ لبنان من أن يقع في ما تقع فيه دول قريبة مثل سوريا أو بعيدة عنها، ولعله يطرح السؤال اليوم هل إن ما يجري من إرهاب سببه التدخل في سوريا، وهل من الممكن أن يبرر أحد الأعمال التي جرت على أنها بسبب التدخل في هذا البلد، فلنقلع أيضا عن الخطاب غير الواقعي الذي يمكن أن يستغله الفكر التكفيري لتجنيد مقاتلين له سيسفكون دم الجميع على ما رأينا حيث تتواجه قوى تكفيرية مع بعضها البعض وهي تنتمي إلى الفكر نفسه الذي هو تهديد للانسانية برمتها ولحامليه ولغير حامليه”.