Site icon IMLebanon

فرنسا تدعو إلى رفض التشدّد الإسلامي وتؤكد المواجهة مع الارهاب

 

أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن الخطر ما زال قائماً ويجب مواجهته بدولة القانون. وإذ شدد على وجوب رفض التشدد الاسلامي، قال فالس في مؤتمر صحافي: “ما نواجهه ليس حرباً ضد دين أو حضارة بل ضد الإرهاب والتطرف، وعلى أوروبا تقوية مجتمعاتها”.

وأضاف: “لن نسمح بتكرار حوادث الارهاب في فرنسا وعلينا جميعا تحمل مسؤولية ما حدث”.

وأشار إلى أن الانقسامات الحاصلة في فرنسا والتي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي تدفعنا الى التحرك إذ اننا في حرب ضد الارهاب والجهاديين، وقال: “يجب ان تكون هناك رسالة صارمة من قبلنا لنلتف حول العلمانية”.

فالس دعا كل من يعتنقون قيم الجمهورية ويحبون التسامح وينبذون الفوضى إلى ان يشاركوا في تظاهرة الغد، وقال: “غدا سيكون يوما للفرنسيين ليظهروا فخرهم بأنهم فرنسيين”.

من جهته، أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف انه تم اخذ اجراءات مشددة لتأمين المؤسسات وتظاهرات الاحد على خلفية اعتداء “شارلي ايبدو”.

كازنوف، وفي مؤتمر صحافي، أكد الابقاء على اعلى مستوى تأهب أمني، لافتا الى انه سيتم مواجهة المخاطر التي تواجه فرنسا بإجراءات صارمة.

ولفت الى ان فرنسا معرضة في هذه المرحلة لمخاطر كبيرة، وحالة الانذار ستبقى على أعلى مستوى في خطة مكافحة الإرهاب.