نوه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بـ”التضحيات التي يقدمها الجيش والقوى الأمنية لحماية السلم الأهلي”، داعياً إلى “دعمهم لمقاومة الإرهاب”.
الخازن، وفي بيان، اعتبر أنّ “الأولوية الآن هي للجيش ومساندته في سهره المتواصل على أمن البلاد”، لافتاً إلى أنّ “ما حصل على جبهة جرود البقاع الشرقية، يؤكد إحكام المؤسسة العسكرية، بقيادة العماد جان قهوجي، سيطرتها على الأرض، في ظل التسلل لخرق مواقع الجيش”.
وقال: “إذا كان لهذه الحكومة أن تعطي رعاية أساسية للأمن والإستقرار النسبي، فيكون ذلك بدعم الجيش والقوى الأمنية لتحرير البلاد من هواجس التفجيرات، وتحرير العسكريين المخطوفين مهما كان الثمن، وتأمين الوصول إلى الإستحقاق الرئاسي كمقوم رئيس في السلطة وراع للمؤسسات على إختلافها”.
وختم الخازن: “مقاومة هذا العدو، المتربص بنا في الداخل، توازي مقاومة العدو المترصد لنا على الحدود الجنوبية سواء بسواء، فهما وجهان لعملة واحدة، وهي الإرهاب”.