شدّد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط على انّ “التعرض للاديان ورموزها مرفوض ومستنكر”، معتبراً انّه “لا بدّ من تشريع دولي من قبل الامم المتحدة للحد من أيّ اساءة”.
جنبلاط، وفي سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي عبر موقع “تويتر”، رأى انّ “استخدام الدين لتبرير ايّ عمل مشين او مغامرة عسكرية او ارهابية مرفوض، ويشوه الأديان من رسالتها في المحبة والتسامح والتلاقي”، وقال: “إنّ الأمثلة في هذا المجال عديدة تاريخياً، وقد يستغرق احصاؤها مجلدات”، مضيفاً: “على سبيل المثال لا الحصر الحروب الصليبية، سقوط القسطنطينية، محاكم التفتيش في ما كان يعرف بالأندلس، استعمار افريقيا وتجارة الرق، استعمار الجزائر، احتلال مصر والسودان، احتلال ليبيا والحبشة، حرب الثلاثين عاماً في أوروبا، إبادة الهنود في أميركا، الصراع الشيعي السني المتواصل، احتلال فلسطين بحجة ارض الميعاد نتيجة اضطهاد اليهود في الغرب خاصة، ومذبحة الأرمن ومحرقة اليهود”.
وختم: “أمثلة تعد ولا تحصى حيث استخدم الدين بشكل او بآخر للقتل والاجرام والاحتلال والاستعمار، بعيداً من مفاهيم المحبة والعدل والتسامح”.