أوضحت مصادر ديبلوماسية لـ”المستقبل” أنّ وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح سيزور بيروت غداً برفقة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي، مشيرةً إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الكويتي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للقمة العربية ونظيره الموريتاني الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس الوزاري العربي، برفقة الأمين العام للجامعة العربية، إنما تهدف إلى وضع المسؤولين اللبنانيين في أجواء وتداعيات فشل مجلس الأمن الدولي في إقرار المشروع الذي كانت السلطة الوطنية الفلسطينية قد تقدّمت به للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتحركات العربية الجارية في المقابل على الساحتين الدولية والإقليمية، والأفكار والمقترحات المطروحة عربياً حيال الخطوات الواجب اتخاذها في سبيل دعم القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجامعة العربية ستنعقد بشكل استثنائي على مستوى وزراء الخارجية في 15 الجاري بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على أن يسبق ذلك اجتماع في القاهرة للجنة الوزارية العربية المختصة بمتابعة المبادرة العربية للسلام بغية التشاور، في حضور عباس أيضاً، في آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية.