اعتبر وزير الطاقة أرتور نظاريان لـ“السياسة”، أن الحوارات القائمة بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” وبين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” عكست مناخاً تهدوياً على الساحة المحلية وانعكست برودة في المواقف والتصاريح العنيفة، وحلت مكانها تصاريح تبشر بارتياح تام في معظم المسائل، مقدراً نسبة التفاهم بين القوى الأساسية في البلد بـ80 في المئة، ومؤكداً أن الـ20 في المئة المتبقية هي نتيجة التدخلات الخارجية.
ورأى أن انتخاب رئيس الجمهورية ليس مرتبطاً بالوضع الداخلي فقط، وإنما يخضع للتدخلات الخارجية والتفاهمات الدولية والعلاقة بين الدول المؤثرة كالسعودية وإيران وروسيا والولايات المتحدة. وفي سياق آخر، اعتبر نظريان أن عملية استخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية اللبنانية هي قرار سياسي، آملاً “موافقة الحكومة على المرسومين المتعلقين بهذا الأمر بعدما أنجزت اللجنة المصغرة دراسته”.
وأضاف إن “الأمور تسير على السكة الصحيحة، وآمل أن تحمل الأشهر المقبلة بشائر خير للسير في هذا الملف بتجاوب القوى السياسية.