ذكرت “النهار” انه بات في حكم المؤكد عقب التطور الأمني في جبل محسن ان يفرض التفجير بتداعياته واستهدافاته والاحتمالات الخطرة التي يرتبها نفسه بندا عاجلا وطارئا واوليا على جلسة مجلس الوزراء التي كان دعا رئيس الوزراء تمام سلام الى انعقادها في الخامسة مساء الاثنين المقبل والتي كانت مخصصة حصرا لبند ملف النفايات الصلبة الذي اثار خلافات وزارية حالت دون تسوية هذا الملف حتى الان .
ومع ان الاوساط السياسية والرسمية اجمعت على الاعتقاد بان التفجير الانتحاري استهدف اشعال فتنة مذهبية في طرابلس والشمال فان هذه الاوساط ابدت ثقتها بان هذا الهدف لن يتحقق اطلاقا وثمة اطمئنان واسع الى ان طرابلس بكل مناطقها وفعالياتها وقواها لن تنجر الى فخ الفتنة وهي التي اجتازت الكثير من التجارب والأفخاخ المماثلة سابقا ولم تقع في هذا المحظور.