حيا وزير الاتصالات بطرس حرب، تظاهرة مئات الآلاف الذين إحتشدوا بعد ظهر اليوم في باريس ضد الارهاب البربري لحفنة من الارهابيين الذين لا دين لهم ولاأخلاق ولا قيم. وحيا المشاركة الدولية على كل المستويات الرسمية والشعبية، من أجل التضامن مع الشعب الفرنسي. وأعلن تضامن لبنان مع هذه التظاهرة، “ولا سيما اننا كنا أول ضحايا هذه الممارسات العنفية، التي تعرضت لها فرنسا في الأيام الأخيرة”.
وأردف: “الى جانب تعبيري عن الاحترام الكبير للمحتشدين في هذه التظاهرة التضامنية الضخمة ضد الارهاب، أعتقد انه من واجب العالم ان يضع خطة للتصدي للارهاب والحفاظ على الوجه الانساني والحضاري للبشرية، ووضع حد لهذه الظاهرة البربرية التي تسعى لارجاع المجتمع الانساني قرونا الى الوراء، الى عالم الجاهلية والبربرية والتوحش”.
وأكد حرب “ان شعب لبنان بكامله يعلن تضامنه مع الشعب الفرنسي، ويعلن وقوفه الى جانبه”، داعيا العالم بأكمله، وبصورة خاصة العالم الاسلامي، الى “المشاركة الفعلية في محاربة الارهاب – هذه الآفة التي لا دين لها – والذي يشوه الاسلام الذي هو دين تسامح، ويحوله الى حركة بربرية لا تقيم وزنا للانسان ولكرامته وحريته وأمنه”.
واشار الى ان “ما حصل أمس في جبل محسن يشكل إحدى تجليات هذا الارهاب، الذي نرفضه كليا، والذي ندعو الى ملاحقة مخططيه ومرتكبيه، وانزال أشد العقوبات بهم”.
وختم مقدما تعازيه لأهل الضحايا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.