نجح متسلقان في قطع نصف المسافة، أثناء تسلقهما الـ”كابيتان”، وهو تكوين صخري في “منتزه يوسمايت الوطني”، والذي يعد الأكبر في العالم بارتفاع يبلغ 3000 قدم، وذلك بدون استخدامهما معدات تسلق.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بانهما لم يكونا ” تومي كالدويل” و”كيفين جورجيسون” أول من تسلق “الكابيتان”، لكنهما أول من يفعل ذلك عبر التسلق الحر بدون استخدام معدات مساعدة، إذ يستخدمان الحبال فحسب لحمايتهما من السقوط، لكنها لا تساعدهما في عملية التسلق.
وحاول المتسلقان عام 2010 تسلق “الكابيتان” لكن أوقفت الرياح تقدمهما في ثلث الطريق، كما تعرض ” جورجيسون” لكسر في كاحل قدمه بعد سقوطه أثناء محاولة أخرى عام 2011، لكنهما عاودا المحاولة من جديد بحلول عيد الميلاد 2014، ونجحا في تسلق الطريق بدون توقف.
وقد عمد الاثنان خلال الأيام العشرة التي قضياها في التسلق حتى الآن إلى النوم في خيم معلقة ولم ينقطع اتصال المتسلقيّن بالعالم الخارجي، بل نجحا في بث أخبارهما عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ليبقيا على اتصال بمشجعيهما.