اعتبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن “الإرهاب أخذ بعدًا اوروبيا وعلينا مواجهة ذلك، وأن هذه الظاهرة تطالنا جميعًا”، داعيًا الى استخلاص الدروس من هذه الأعمال لتحسين وتطوير الإتحاد الاوروبي.
كازنوف، وفي كلمة خلال الإجتماع الأمني الاوروبي في باريس، رأى أن ظاهرة المقاتلين الاجانب في سوريا والعراق عممت الإرهاب، مضيفًا “علينا وقف تحركات المقاتلين الأجانب ومواجهتهم، وسنتبادل المعلومات حول تنقل الإرهابيين ومكافحتهم على الإنترنت مع الحفاظ على الحريات”.
وتابع: “علينا العمل على تبادل المعلومات الخاصة في النقل الجوي بين الدول الأوروبية، وافقنا على تعزيز التعاون في موضوع تنقل الأشخاص”، لافتا الى ضرورة تعديل الكثير من القوانين الاوروبية.
وشدد كازنوف على “ضرورة وقف تجارة الأسلحة غير الشرعية وذلك بالتنسيق مع الإتحاد الاوروبي، كما على البرلمان الفرنسي أن يتبادل المعلومات مع البرلمان الاوروبي”.
وختم: “نسعى الى مواجهة الجريمة العابرة للحدود وكوزارة الداخلية نأمل أن نحقق تقدمًا فعالاً في هذا الأمر”.