استنكر رئيس”حركة الإستقلال” ميشال معوض العملية الانتحارية المزدوجة التي استهدفت مساء السبت منطقة جبل محسن في طرابلس، كما تقدم بالتعزية من عائلات الشهداء الذين سقطوا، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.
معوض، وفي بيان، قال: “إن منطق التفجيرات والعمليات الانتحارية إنما سيودي لبنان الى الهلاك لا محالة، ولن ينجو أحد منه. ولذلك أهيب بجميع القوى السياسية الى العمل الجدي والفاعل من أجل معالجة الأسباب الحقيقية للفتنة، وذلك عبر حوار جدي يتطرق الى جوهر المشكلة ولا يكتفي بلقاءات أشبه بحبوب مهدّئة أثبت تفجيري الأمس أن لا انعكاسات فعلية لها على أرض الواقع”.
وتابع: “كما أن خطورة تفجير جبل محسن تكمن في أن من نفّذها هما شابين من طرابلس من جيران جبل محسن اللصيقين، ما يشير بوضوح الى كمية الشحن والاحتقان المذهبي التي تعبّئ الشارع اللبناني، والتي باتت تشكل في إحدى أكبر جوانبها انعكاساً خطراً للحرب السورية”، مكررًا نداءه الى “جميع المعنيين بضرورة الانسحاب العسكري الكامل من النزاع السوري والعودة الى حضن الوطن كمدخل لا بديل له عن بدء مصالحة حقيقية تمنع انزلاق لبنان الكامل الى بركان سيحرق الجميع لا سمح الله”.