اعلنت مصادر شمالية بارزة لـ”النهار” ان تورط شخصين من ابناء منطقة المنكوبين بطرابلس في التفجير الاجرامي في جبل محسن اذا صح تورطهما لن يؤدي الى نجاح خطة اثارة الفتنة لانها ليست المرة الاولى التي ينكشف تورط أفراد من هذه المنطقة مع تنظيمات ارهابية وليس هناك اي غطاء سياسي او بيئة حاضنة لهذا الارهاب وكما سقطت كل المحاولات السابقة لاشعال الفتنة المذهبية فإنها ستفشل الان ايضا .
ولفتت الى ان استنفارا عسكريا وأمنيا واسعا نفذ وسيتواصل في الايام المقبلة كما ان الاتصالات السياسية نشطت بين مختلف الاطراف والقوى لاحتواء الموقف بسرعة وتجنيب المدينة اي ردود فعل انفعالية .
وقد اجمعت ردود الفعل القيادية والسياسية والدينية على هذا البعد من خلال التشديد على نبذ الفتنة واحباط أهداف الارهابيين وهو ما برز خصوصا في بيان للمجلس العلوي دعا الى التمسك بمنطق الدولة والعيش المشترك وتفويت الفرصة على المتضررين من الجو التحاوري بين الافرقاء مطالبا أهالي جبل محسن بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس .