أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن اهل طرابلس هم أهل دولة وليسوا اهل تطرف واليوم أكبر دليل على دعمهم للخطة الأمنية، مشددًا على أن الإرادة الشعبية في طرابلس أثبتت أنها الى جانب الدولة والى جانب المؤسسة العسكرية.
المشنوق، وفي مؤتمر صحافي من طرابلس، رأى أن الذي حصل في الأمس ليس فيه شيء من الإيمان، معتبرًا أن التماسك بين المواطنين في طرابلس والشمال هو المواجهة الحقيقية للإرهاب، مضيفًا “التنسيق بين الأجهزة الأمنية قائم والمؤسسات الأمنية قادرة ومستمرة ولا تتأخر عن القيام بواجبها، ولا اجراءات امنية إضافية في المدينة”.
وتابع: “لقد حصلنا على الأسماء بفضل جهود المؤسسسات الأمنية والمعلومات الأولية تقول أن “داعش” هي وراء التفجير، وأن الانتحاريين على صلة بمنذر الحسن الذي قتل في تفجير فندق “دي روي”.
وذكر أنه تلقى اتصالاً من الرئيس سعد الحريري أبلغه فيه بأن مؤسسة الحريري ستتكفل اعادة اعمار كل ما تضرر في منطقة جبل محسن.