اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن محاولات فرض امارة في طرابلس لا تزال مستمرة، مشدداً على أن المجرمين لا يلقون تجاوبا داخليا لأن لا بيئة حاضنة للارهاب والتكفير.
درباس، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93.3″، رأى في تفجير جبل محسن محاولة لتعطيل الحوار الحاصل بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، مشيراً الى أن الحزن يعم كل البيوت الطرابلسية من دون استثناء لأن كل طرابلس هي اليوم جبل محسن.
واذ شدد على أن الحذر ضروري اليوم، لفت الى أن ردود الفعل الشعبية جاءت مخالفة لما توقع الارهابيون.
أما عن خطوات الحكومة المقبلة، فأكد درباس أنها لن تقبل باعادة طرابلس الى نقطة الصفر، داعياً الى تنفيذ المشاريع الموضوعة للمدينة التي لن تتمكن من الخروج من أزمتها الا بعد الخروج من مستنقعها الاقتصادي.