أكد رئيس الحكومة تمام سلام تضامنه مع عائلات الشهداء والجرحى الذين سقطوا نتيجة العمل الارهابي الأخير في جبل محسن. وقال “ان هذه الجريمة البشعة تظهر حجم التحدي الارهابي الذي مازال يتهدد لبنان، الأمر الذي يستلزم الابقاء على أعلى درجات اليقظة والجهوزية من جانب جميع القوى المولجة حفظ الأمن في البلاد”.
سلام أشاد تراسه ترأس اجتماعا أمنيا في دارته في المصيطبة “بالمواقف المسؤولة التي صدرت عن جميع الأطراف السياسية بعد الجريمة”، مؤكدا ان طرابلس “فوتت مرة أخرى الفرصة على اصحاب المخططات الشريرة، لزرع الفتنة بين أبنائها واعادة اجواء الفوضى اليها”.
واستعرض المجتمعون آخر ما توصلت اليه التحقيقات في التفجيرين الارهابيين، والخطوات المتخذة على الصعيدين الامني والقضائي لكشف المخططين لهذه الجريمة والمشاركين فيها وجلبهم الى العدالة. كما عرضوا الوضع الأمني العام وتم اتخاذ القرارات المناسبة.
وحضر الاجتماع وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل اشرف ريفي ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود وقائد الجيش العماد جان قهوجي. كما حضره المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، مدير المخابرات في الجيش العميد ادمون فاضل ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد عماد عثمان.