أعلنت الحكومة الفرنسية عن انّ 1400 فرنسي او مقيم في فرنسا قد رحلوا او أبدوا رغبة في الرحيل للقتال في سوريا والعراق، مشيرةً الى مقتل سبعين منهم هناك.
وقال رئيس الوزراء مانويل فالس، في حديث لقناة “BFM”، إنّ “هناك 1400 شخص معنيون بالرحيل من اجل الجهاد والارهاب في سوريا والعراق”، مضيفاً: “حوالي سبعين فرنسياً او مقيماً في فرنسا قتلوا في سوريا والعراق في صفوف الارهابيين”.
وتابع: “انّ ذلك يشكل زيادة كبيرة في وقت قصير. كانوا 30 عندما توليت منصب وزير الداخلية في منتصف 2012 واليوم 1400″، لافتاً الى انّ منفذي الاعتداء على مجلة “شارلي ايبدو” الساخرة الاخوين شريف وسعيد كواشي ينتميان “بلا شك” الى الذين رحلوا “لتلقي تدريبات على الموت والارهاب”، لكن ثالثهم احمدي كوليبالي “لم يرحل هو، ولم يكن في رادار اجهزة الاستخبارات”.