شدد وزير الاتصالات بطرس حرب على انه لا يجوز ان يكون سجن رومية مركزا لقيادة عمليات خارجية، واصدار اوامر لتنظيم عمليات تتصف بالطابع الارهابي الذي يوقع الضحايا والابرياء في لبنان، نتيجة لمخططات وقرارات تصدر من السجن بالذات.
حرب، وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال: “إذا تم هذا انجاز العملية الامنية، فسيكون من أكبر الانجازات للحكومة التي يتعاون كل أعضائها، بدعم سياسي مطلق، وباتخاذ التدابير، كل في ما يتعلق بوزارته، بما يساهم في انجاح هذه الخطوة”.
وأمل في ضوء التطورات على صعيد المنطقة والعالم، ولا سيما في جو عملية الارهاب التي طالت فرنسا والتظاهرة الانسانية الكبيرة التي حصلت والتي شارك فيها لبنان بالعاطفة وبالحضور، أن يدخل لبنان هذا الى مرحلة إدراك خطورة استمرار الارهاب على الشكل الذي هو عليه، ووجوب وضع حد له لكي تعود علاقات البشر والدول والناس في ما بينها طبيعية، بعيدة عن اجواء العنف والبلبلة التي تمارسها بعض الجهات على كل من لا يشاركها الرأي او العقيدة الدينية.
وختم: “اعتقد ان الاجتماع مع بري كان جيدا جدا وسيصار الى متابعته، ولا سيما أنني قررت بالاتفاق مع مجلس الوزراء ان اعيد طرح احياء تعيين الهيئة المنظمة للاتصالات، وهو ما يستدعي تضافر كل القوى السياسية والاتفاق في هذه الظروف التي من المعروف ان هناك مشاكل حول كيفية اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء والآليات التي تتبع لاتخاذ القرارات”.