أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار “وجود محاولات شريرة لاشعال نار الفتنة من جديد، لكن طرابلس بكل شرائحها وابناء مجتمعها اتّخذت قراراً بالالتزام بخطوات الدولة والجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي”، واعلن ان “لا خيار لطرابلس سوى الدولة، واثبت الراي الوطني في طرابلس ان هناك لحمة قوية بين منطقتي جبل محسن وسائر ابناء طرابلس تجسّد في المواقف التضامنية التي اعلنتها المرجعيات الدينية والسياسية تجاه مجزرة جبل محسن”.
وقال “طرابلس لن تخضع للارهاب ولن تستجيب لاي خطوة من خطوات الفتن، فأهل المدينة يُمثّلون عائلة واحدة اسمها لبنان، لذلك فاني احيّي كل الذين تعالوا على الجراح، خصوصاً في جبل محسن، كما احيّي التلاحم الوطني ورباطة الجأش والانتماء الى الدولة والخضوع للمؤسسات وفي مقدمتها الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي”.
واستبعد رداً سؤال “حدوث اي تطور امني داخلي بين ابناء طرابلس”، لكنه شدد في المقابل على ضرورة ان “نبقى حذرين من ان يتحرّك الاشرار والارهابيون بخطوات اخرى بقصد تفجير الوضع الامني واغتيال السلم الاهلي في المدينة”، واشار الى “اهمية الوحدة الوطنية والتقارب بين ابناء طرابلس للردّ على كل محاولات الفتنة”.
وكشف المفتي الشعّار عن “زيارات سيقوم بها الى كل مناطق طرابلس لنتبادل الهمّ الواحد ولنتعاون في موقف سياسي ووطني في رحلة اسمها “العيش الواحد المشترك” وفي مسيرة واحدة اسمها الوحدة الوطنية”.