كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق أن التحقيقات بشأن التفجير الذي استهدف مساء السبت مقهى في منطقة جبل محسن، بطرابلس شمال لبنان، أظهرت أن “تنظيم داعش” يقف خلفه، معتبرا أنّ الأزمة في لبنان ستزداد طالما أنّ الحريق في سوريا مستمر.
المشنوق، وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، جزم بوقوف :داعش” وراء التفجير، رغم إعلان “جبهة النصرة” تبنيها الهجوم. وقال المشنوق: واضح من خلال تقاطع الاتصالات التي اعترضناها أن هناك مربع موت جديدا لـ”داعش” يمتد بين جرود بلدة عرسال اللبنانية ومخيم عين الحلوة الفلسطيني (جنوب لبنان) وسجن رومية (شرق بيروت) ويمتد إلى العراق والرقة.
وأضاف: هناك قناعة كاملة لدينا أن (داعش) لديه مخطط لدخول المعادلة اللبنانية، ونحن سنتصدى لهم من خلال التماسك الداخلي أولا، والمواجهة الأمنية ثانيا وبالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية. وأشار إلى أن “العمل على التماسك الوطني مستمر من خلال الحوار الجاري مع حزب الله وزيارتي لمنطقة جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) والكلام السياسي الهادئ الذي يطبع الخطاب اللبناني.