سأل أهالي العسكريين المخطوفين وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد العملية الامنية التي جرت اليوم في سجن رومية، من سيدفع الثمن؟، داعين رئيس الحكومة تمام سلام الى أخذ موقف شجاع في ما يتعلق بموضوع أبنائهم.
الاهالي ناشدوا من ساحة رياض الصلح، الخاطفين عدم تحميل اولادهم ثمن ما جرى اليوم في سجن رومية، لافتين الى أنهم لم يتواصلوا مع احد من الوسطاء.
واضافوا: “سنتجه للتصعيد إذا رأينا ان الامور ذاهبة للأسوأ”، كاشفين عن انهم اتصلوا بأحد المعنيين في خلية الازمة وقال ان الوضع والامور تسير بشكل جيد، الا انهم تفاجؤوا بعد وقت قصير بصورة لابنائنا في الثلج.