تحسنت حركة البورصة خلال العام 2014، مقارنة بالعام 2013 تحسناً ملحوظاً، على الرغم من سمة الضعف المسيطرة، وذلك استناداً إلى نتائج تداولات ونشاط بورصة بيروت، في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة، والانعكاسات على الوضع في لبنان، ونشاط سوق الأسهم المالية التي سجلت تحسناً خلال العام 2014، مقارنة بالعام 2013 نتيجة الصفقات المتوسطة والكبرى المباشرة على بعض الأسهم المصرفية، لا سيما أسهم بنك عودة وبنك بيبلوس وبعض الأسهم المتداولة خلال كامل العام 2014 مقارنة بالعام 2013.
1 ـ لقد بلغ عدد الأسهم المتداولة حتى نهاية العام 2014 ما مجموعه حوالي 96 مليوناً و790 ألف سهم، قيمتها حوالي 661 مليوناً و412 الف دولار. مقابل حوالي 51.4 مليون سهم للفترة ذاتها من العام 2013، قيمتها حوالي 375.1 مليون دولار، أي بزيادة نسبتها حوالي 88.25 في المئة من حيث العدد، وحوالي 76.1 في المئة من حيث القيمة. لقد زادت تداولات البورصة من دون تحرك أو ارتفاعات كبيرة في الاسعار نتيجة إدراج أسهم تفضيلية وغير تفضيلية جديدة لمصارف.
2 ـ ارتفعت القيمة السوقية للأسهم من حوالي 10.545 مليار دولار في 2013 إلى حوالي 11.2 مليار دولار للفترة ذاتها من العام 2014، أي بزيادة نسبتها حوالي 6.42 في المئة. وسبب هذا التحسن في القيمة إدراج بعض الأسهم الجديدة أساساً لبنك عودة (أسهم أولوية). لكن هذا التحسن في حجم وقيمة التداولات لم يترجم تحسناً في أسعار معظم الأسهم التي بقيت متراجعة وضعيفة وأقل من قيمتها التجارية والفعلية، لا سيما أسهم شركة سوليدير الأكبر في السوق والأسهم المصرفية التي حافظت على نتائج مالية مقبولة في ظل ظروف تشغيلية صعبة.