Site icon IMLebanon

“الراي”: من الصعب حصر الدوافع التي حرّكت الارهابيين مجدداً

TRIPOLI LEBANON-ATTACK

اشارت مصادر معنيّة بالوضع الامني لصحيفة «الراي» الكويتية بانه «يصعب حصر الأهداف والدوافع التي حرّكت الارهابيين مجدداً على الساحة الداخلية اللبنانية في هذا التوقيت حصراً، علماً ان الأجهزة اللبنانية او بعضها على الأقلّ كان يملك معطيات عن إمكان عودة الاستهدافات الإرهابية، ولا يفترض ان تكون هذه الاجهزة فوجئت بما جرى السبت. ذلك ان الأشهر الأخيرة شهدت التضييق الأقوى من الجيش والاجهزة الأمنية على تمددات التنظيمات الارهابية سواء ميدانياً عبر جبهة عرسال (البقاع الشمالي) حيث سُدت كل منافذ التسلل والتحركات بين عرسال ومنطقة الجرود المتداخلة مع الحدود السورية، ام داخلياً عبر مكافحة لا هوادة فيها للخلايا والمشبوهين والمطلوبين. ولم يكن ادل على ذلك من رقم قياسي حققه الجيش في شهر كانون الاول الماضي، حين بلغ عدد الأشخاص الذين أوقفهم اكثر من 1500».

واضافت المصادر انه “يصعب مع استمرار واقع المواجهة الناشبة بين الجيش والتنظيمات الإرهابية، إضفاء بُعد خاص على عملية (جبل محسن) التي لجأت الجبهة الى تنفيذها على يد اثنين من محلة (المنكوبين) في طرابلس، ذلك ان بعض المحللين الداخليين وسواهم أدرجوا العملية ضمن الهجمة الواسعة التي شنّها الارهاب الاصولي على فرنسا، خصوصاً اذا ثبت ان الجهة التي نفذت التفجير في (جبل محسن) هي (داعش) كما اعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، مشيراً الى«ان المعلومات الاولية تشير الى علاقة التنظيم بهذا التفجير”.