Site icon IMLebanon

ملامح حلّ للنفايات في مجلس الوزراء

 

 

 

يستأنف مجلس الوزراء في الخامسة عصر اليوم البحثَ في حلّ ملف النفايات، وسط أجواء تفاؤل توحي بأنّ الملف سيُطوَى اليوم بعد التفاهم على صيغة تُرضي الطرفين تحت عنوان “الشراكة الملزمة بين المؤسسات التي ستتولى جمعَ وكنسَ وطمرَ النفايات وبين الحكومة”، خصوصاً عند تحديد المطامر باعتبارها “مرفقاً عاماً وأنّ إدارتَها عملية مشتركة”.

وعشية الجلسة قال وزير البيئة محمد المشنوق في تصريح لصحيفة “الجمهورية”: “ما حصل الخميس الفائت حتماً أثارَ أجواءً سلبية، لكنّ «الكتائب» تحاول ايضاً إعادة الامور الى مجاريها عبر تأكيدها على العلاقة الطيّبة والثقة الكاملة بأداء الرئيس سلام، وأعتقد انّ هذا يمكن ان يشكّل مدخلاً للوصول الى حلّ لأزمة النفايات في جلسة اليوم.

وشدّد المشنوق على انّ لا أحد عنده غرَضية حشر “الكتائب” في ايّ موضوع، هذا ليس هدفنا، بل هدفنا هو الانتهاء من ملف النفايات، فالنظافة موضوع اساسي، وأعتقد انّ شيئاً حصل وأنّ هناك إمكانية لجَوّ إيجابي. في رأيي يجب ان تسألَ “الكتائب” عن النقاط التي تعتقد أنّ تفاهماً حصل حولها، قيل كلام عن صفقات وغيرها وتبيّنَ ان لا شيء من هذا القبيل بدليل ما تقوله “الكتائب”.

وسُئل المشنوق: “الرئيس سلام كان مستاءً جداً في الجلسة الاخيرة، فعلى ايّ اساس دعا الى جلسة جديدة بعدما اعلنَ سابقاً أنّه لن يعقد ايّ جلسة إذا لم يتمّ الوصول الى حلّ للنفايات، فأجاب: “الرئيس سلام لم يقل هذا الكلام، بل قال إنّه لن يدعوَ الى جلسة إلّا لموضوع النفايات، وهو البند الوحيد الذي سيكون امامنا، وفي حال وصلنا الى حلّ تُطرَح باقي البنود”.

وهل نستطيع أن نبشّر الناس بأنّ النفايات لن تطمرَهم بعد 17 الشهر؟ أجاب: “نأمل في ذلك، ولا أعتقد أنّ أحداً يستطيع أن يقول شيئاً ثانياً، فالبَلد لا يحتمل والنظافة خط أحمر”.